النيابة الإقليمية بإفران تقوم بمجموعة من الإجراءات لتوفير التدفئة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم

-       تفعيل خلايا اليقظة المناخية بالمؤسسات التعليمية،

-       التنسيق التام مع السلطات الاقليمية والمحلية

-       إعداد قاعدة معطيات تخص المؤسسات التي توقفت بها الدراسة كليا أو جزئيا و إخبار الوزارة بذلك،

 ورغبة في تشخيص وضعية التدفئة بقطاع التعليم بإقليم إفران ، زارت القناة الأولى التلفزية مدرسة الأطلس بعين اللوح للوقوف على تجربة التدفئة المركزية بعد أن كانت المؤسسة تستفيد من التدفئة عبر مدفآت الفحم الحجري ، بعدها قامت القناة الآولى بزيارة مدرسة الخنساء بأزرو حيث اختار الطاقم التربوي بتنسيق مع مجلس التدبير وجمعية آباء وأولياء التلاميذ عدم الاستمرار في اعتماد التدفئة بالفحم الحجري واقتناء الحطب بدعم من جمعية الآباء في انتظار  انجاز التدفئة المركزية بهذه المؤسسة  .

القناة الأولى أنجزت روبورتاجا من أجل التعريف بفاعلية تجربة التدفئة المركزية كحل لمشكل التدفئة بعد امتناع مجموعة من المؤسسات اعتماد الفحم الحجري كمادة للتدفئة والمطالبة بالعودة الى استعمال الحطب أو مادة أخرى .

 الروبورتاج يبين كذلك مجهودات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالإقليم في تدخلها كشريك فاعل يتكفل بمصاريف اقتناء الحطب وأداء واجب العامل المكلف بعملية إشعال المدفآت أو التدفئة المركزية  بمجموعة من المؤسسات التعليمية ، في انتظار أن تستفيد مؤسسات التعليم الابتدائي من خدمات التدبير المفوض لشركات الحراسة والنظافة .

نائب الوزارة في تصريح له للقناة الأولى أوضح أهمية التدفئة ودورها في توفير الظروف المناسبة لسير العملية التعليمية التعلمية بجميع المؤسسات بالاقليم ،مبينا أن استعمال الفحم الحجري يأتي في إطار إرساء استراتيجية  الوزارة ،  مبرزا المجهودات المبذولة  من طرف النيابة الاقليمية و الأكاديمية وعمالة الاقليم لتعميم التدفئة المركزية بالمؤسسات التعليمية  من خلال برمجة 03 مدفآت مركزية بمؤسسات التعليم الابتدائي بالاقليم من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  و04 مدفآت مركزية بمؤسسات التعليم الثانوي بالإقليم  من ميزانية الأكاديمية برسم ميزانية سنة 2014، علما أن قطاع التعليم بإقليم إفران يعمل  حاليا ب 18 مدفئة مركزية .